بسم الله الرحمن الرحيم
روى ابن ماجه رحمه الله:عن جندب بن عبدالله قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم,ونحن
فتيان حزاورة* , فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن,ثم تعلمنا القرآن , فازددنا به إيمانا ً.
رواه ابن ماجه و صححه الألباني
حزاورة: جمع حزور وهو الصبي إذا اشتد , أو قارب البلوغ .
بعض الفوائد التربوية من الحديث :
1-أن اشتغال النبي صلى الله عليه وسلم بأمور الدعوة وسياسة الدولة وتعليم الكبار,لم
يمنعه من الاهتمام بالصغار و تعليمهم .
2-أنه عليه الصلاة والسلام كان يقدم التربية على التعليم.
3-يجب على المربي أن يعطي كل فئة ما يناسبها من الحفظ و الفهم فيستغل قوة الحفظ
لدى الصغار لحفظ القرآن و السنة و غيرها من المتون النافعة.
4-إن ربط العلم بالإيمان أدعى لترسيخه ,كما أنه يزيد قناعة المتعلم بما تعلمه ويزيد حرصه
على تطبيقه .
5-أن تعلم القرآن يزيد الإيمان .
أسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا و أن ينفعنا به و أن يجعله حجة لنا لا علينا,
و أسال الله مالك القلوب أن يملأ بالإيمان قلوبنا وقلوب آباءنا و ذرياتنا,اللهم آمين.